ذكرت وسائل إعلام يابانية أن رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تكايتشي تدعم فكرة نشر أسلحة نووية أمريكية في اليابان، وهو موقف يثير اهتمام الكثيرين في الساحة الدولية، خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة. بعد أيام من توليها منصبها كأول امرأة ترأس الحكومة اليابانية، أعلنت تكايتشي أنها ستقدم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، وذلك بعد لقائهما الأول في طوكيو، مما يعكس رغبتها في تعزيز العلاقات بين البلدين.

ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

يأتي هذا الإعلان بعد فوز السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، حيث أثار هذا الأمر تساؤلات حول مدى إمكانية حصول ترامب على اعتراف دولي بجهوده في المجال الدبلوماسي، خاصة فيما يتعلق بكوريا الشمالية والشرق الأوسط، وهو هدف يسعى لتحقيقه منذ فترة طويلة.

تقارب استراتيجي بين اليابان وأمريكا

تشير التقديرات إلى أن العلاقات الأمريكية اليابانية تشهد تقاربًا استراتيجيًا جديدًا في ظل التوترات المتزايدة مع الصين وكوريا الشمالية، حيث أكّد ترامب عقب لقائه بتكايتشي على أهمية التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والدفاع. وقد أثنى ترامب على تكايتشي كقائدة جديدة، معربًا عن ثقته بأنها ستكون واحدة من أبرز القادة في تاريخ اليابان.

تعتبر هذه الخطوات جزءًا من جهود أكبر لتعزيز الاستقرار في المنطقة، ويبدو أن العالم يترقب كيف ستؤثر هذه التطورات على سياسة اليابان الخارجية في المستقبل.