في خطوة جديدة نحو تخفيف التوترات العالمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لعقد اجتماع يجمع بين روسيا والولايات المتحدة والصين لمناقشة خفض الترسانات النووية، حيث أكد ترامب أن نزع السلاح النووي هو الخيار الأمثل للمستقبل، ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس حيث تتزايد المخاوف من تصاعد النزاعات الدولية.
أهمية الحوار بين الأطراف المعنية
من جانبها، حذرت الرئاسة الروسية، الكرملين، من أن استمرار رفض أوكرانيا للحوار مع روسيا قد يؤدي إلى مفاوضات من موقف أضعف، حيث اعتبرت أن تصريحات وزارة الخارجية الأوكرانية تعكس هذا الموقف، وفي هذا السياق، أشار الكرملين إلى أن الرئيس بوتين قد صرح عدة مرات بأن روسيا ستتخذ إجراءات مماثلة إذا قامت دول أخرى بإجراء تجارب نووية، مما يعكس القلق المتزايد من تأثير هذه التصريحات على العلاقات الدولية.
أهمية الأمن والتعاون الدولي
كما أعرب الكرملين عن أمله في ألا تؤثر هذه التصريحات على العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مشددًا على أن ضمان الأمن هو الأهم بالنسبة لروسيا، وأنه يجب على أوروبا وروسيا إقامة حوار عاجلاً أم آجلاً، وأخيرًا، حذرت الرئاسة الروسية من أن إجراء الولايات المتحدة لتجربة نووية قد يعني نهاية فترة طويلة من الحظر على مثل هذه التجارب، مما يثير القلق حول مستقبل الأمن الدولي.

