أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة عن تنظيم مؤتمر مهم بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي تحت عنوان “إصلاح وتمكين الإدارة المحلية – الدروس المستفادة من تجربة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر” وذلك يوم 27 نوفمبر الجاري بحضور عدد من الوزراء والمحافظين وخبراء دوليين، في خطوة تعكس أهمية تطوير الإدارة المحلية في مصر.
لقاء مع وفد البنك الدولي
خلال لقاء وزيرة التنمية المحلية مع وفد من البنك الدولي بمقر الوزارة، أعربت عن تقديرها للتعاون المثمر بين الوزارة والبنك، مشيدة بالدعم المستمر الذي تقدمه مجموعة البنك لتعزيز التنمية المستدامة في البلاد، وأشارت إلى أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يمثل نموذجًا ناجحًا تم تنفيذه في محافظات مثل سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط.
إنجازات البرنامج
أكدت وزيرة التنمية المحلية أن البرنامج الذي انطلق في عام 2018 حقق نجاحات كبيرة، حيث تم تنفيذ أكثر من 5900 مشروع في مجالات البنية التحتية والخدمات العامة، بتكلفة تجاوزت 32 مليار جنيه، مما أدى إلى تحسين جودة الحياة لأكثر من 8.3 مليون مواطن، وتجاوزت نسبة الكفاءة في الخدمات 87%، مما يعكس التحسين الملحوظ في حياة المواطنين في الصعيد.
تأثير البرنامج على الاقتصاد المحلي
أوضحت الدكتورة منال عوض أن البرنامج ساهم في خلق بيئة جاذبة للاستثمار من خلال تطوير المناطق الصناعية وتبسيط الإجراءات، مما أسفر عن زيادة في معدلات الإشغال الصناعي، ودعم التكتلات الاقتصادية المحلية مثل تكتل الفركة في قنا وتكتل الأثاث في سوهاج.
إشادة البنك الدولي بالجهود المصرية
أشادت ألمود ويتز، المديرة الإقليمية لقطاع البنية التحتية بالبنك الدولي، بما تم إنجازه على أرض الواقع، مؤكدة أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يعد نموذجًا يحتذى به في دول أخرى، كما عبرت كاثرين توفي عن سعادتها بالنجاحات التي حققها البرنامج في دعم القطاع الخاص وخلق فرص العمل.
في الختام، أكد شريف حمدي، مسئول أول للعمليات في البنك الدولي، على أهمية ما تم تحقيقه في المحافظات الأربعة ودوره في تحسين حياة المواطنين، مشيرًا إلى تكامل جهود البرنامج مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تسعى لتحسين حياة المواطنين في القرى والريف المصري.




