غدًا، السبت 15 نوفمبر، يُفتتح سوق مهرجان القاهرة السينمائي في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وهو أحد أبرز المحاور في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46، بمشاركة 20 جهة من المنتجين والمخرجين والموزعين، مما يوفر مساحة لتبادل الخبرات وخلق فرص التعاون بين المواهب الصاعدة والجهات الإنتاجية من مختلف أنحاء العالم، بهدف بناء جسور تواصل مستدامة بين المبدعين وصنّاع السينما.
أهمية سوق القاهرة السينمائي
يعتبر سوق القاهرة السينمائي نقطة محورية في صناعة السينما العربية، حيث يقدم منصة متكاملة للمشاركين لعرض مشروعاتهم وتطويرها، بالإضافة إلى التعرف على أحدث الاتجاهات في مجالات الإنتاج والتوزيع، مما يعكس التزام المهرجان بدعم الصناعة السينمائية في المنطقة وتعزيز مهارات العاملين بها، مع الحفاظ على مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
جهات المشاركة
هذا العام، يشارك في السوق 20 جهة من بينها: أفانسد ميديا، إيه إتش ميديا بروداكشن، الوثائقية – المتحدة للخدمات الإعلامية، مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أمبيانت لايت فيلمز، مركز السينما العربية، شبكة راديو وتلفزيون العرب، كاتس فيلمز، صالون الإنتاج المشترك، جامعة كوفنتري، معهد سوق ديربان السينمائي، لجنة مصر للأفلام، مدينة الإنتاج الإعلامي، جوائز الباندا الذهبية، حواديت فيلمز، السينما العراقية، لاجوني فيلم بروداكشن، ناس – شبكة الشاشات العربية البديلة، نيو برودكشنز، وهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT)
نشاط السوق
من المتوقع أن يشهد سوق القاهرة السينمائي هذا العام نشاطًا مكثفًا من الاجتماعات المهنية والعروض التقديمية، حيث تهدف هذه الفعاليات إلى دعم الإنتاج المشترك وتعزيز وجود السينما العربية على الساحة الدولية.
نبذة عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أقدم المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وهو أحد المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين، حيث تأسس عام 1976 ويُعقد سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، ويسعى المهرجان في كل دورة إلى الجمع بين البعد الفني والمهني، مما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.

