احتفلت كلية التربية بجامعة عين شمس بحفلها السنوي لاستقبال الطلاب الوافدين، تحت إشراف مجموعة من الشخصيات البارزة، حيث تم تقديم أجواء مميزة تعكس جمال الحضارة المصرية، حيث ارتدى الطلاب أزياء فرعونية كجزء من الاحتفال، مما يعكس رمزية ثقافية تتماشى مع افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تعد مصر دائمًا مركزًا للتواصل الثقافي عبر العصور.

حضور مميز من السفارات

شهد الحفل حضور عدد من ممثلي السفارات العربية والأفريقية، منهم مستشارون ثقافيون من سلطنة عمان ومالي والسودان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وفلسطين، حيث أتاح هذا التنوع فرصة لتبادل الخبرات الثقافية بين الطلاب المصريين والوافدين، مما يعزز التعاون الأكاديمي بين الدول.

توجهات الكلية نحو الطلاب الوافدين

وفي كلمتها، أكدت عميدة الكلية على أهمية الاحتفال كفرصة للتفاعل الثقافي، مشيرةً إلى ضرورة الاستماع لآراء الطلاب حول البرامج التعليمية لتعزيز الأداء الأكاديمي، كما أوضح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا أن هناك اهتمامًا خاصًا بتيسير الإجراءات الأكاديمية والإدارية للطلاب الوافدين، مما يسهم في توفير بيئة دراسية مناسبة.

كما تناول وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب التطورات في مجال التحول الرقمي، حيث أكد على أهمية تنوع أساليب التعليم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، ومن جانبها، تحدثت وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع عن الأنشطة التي تهدف إلى دمج الطلاب الوافدين مع زملائهم المصريين، مما يعزز انتمائهم للمجتمع الجامعي.

فقرات احتفالية مميزة

تضمن الحفل عرضًا لفيلم مرئي أعده عدد من الطلاب الوافدين، حيث عبروا فيه عن سعادتهم بالدراسة في الكلية، تلا ذلك عرض للدكتور مصطفى عبد القادر الذي تناول تاريخ الجامعة ودور الكلية في تطوير التعليم، واختتمت الفعاليات بعرض فني فلكلوري يجسد تراث أكثر من خمس عشرة دولة، مما أضاف لمسة رائعة على الاحتفال.

في نهاية الحفل، تم تكريم عدد من الطلاب المتميزين، حيث تم توجيه الشكر لكل من ساهم في تنظيم الحفل، وبهذا أسدل الستار على احتفال يبرز التعاون والود بين الطلاب، في أجواء سادها التقدير والاحترام.