تشارك جامعة حلوان، من خلال وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، في مسابقة بحثية أطلقها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان “العنف ضد المرأة الذي تيسره وسائل التكنولوجيا”، وذلك ضمن فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة لعام 2025، تحت شعار “End Digital Violence Against all Women and Girls”، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة سماح ربيع مديرة الوحدة.
أهمية قضايا المرأة في جامعة حلوان
أكد الدكتور السيد قنديل أن قضايا المرأة تأتي في مقدمة أولويات الجامعة، حيث تسعى الجامعة ليس فقط لتقديم برامج أكاديمية، بل أيضًا للعمل على حماية حقوق المرأة وتعزيز بيئة داعمة لها داخل المجتمع الجامعي، ومشاركتنا في هذه المسابقة تعكس التزام الجامعة بمكافحة العنف ضد النساء، وبالأخص العنف الذي تيسره التكنولوجيا والذي يهدد سلامتهن النفسية والاجتماعية.
تفاعل الطلاب ودور الجامعة
أضاف الدكتور وليد السروجي أن تفاعل الطلاب مع هذه المسابقة يدل على وعيهم بقضايا المجتمع، ويعزز من دور الجامعة في دعم جهود الدولة والشركاء لمواجهة العنف الرقمي ودعم حقوق المرأة، مما يسهم في خلق مجتمع جامعي آمن وقادر على مواجهة التحديات الحديثة.
تشارك جامعة حلوان عبر مشروعات بحثية يقدمها الطلاب، حيث تضم المرحلة الأولى من المسابقة عشر جامعات مصرية أخرى مثل المنيا، وعين شمس، ودمياط، وجنوب الوادي، وأسوان، وبنها، والإسكندرية، والفيوم، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
أهداف البحث والمشاركة
أوضحت الدكتورة سماح ربيع أن الهدف من المشاركة هو تشجيع الباحثين الشباب على تحليل ظاهرة العنف الرقمي ضد المرأة، ودراسة تأثيراته، واقتراح حلول مبتكرة للحد منه، وذلك من خلال منهجيات بحثية تتضمن الدراسات المكتبية والبيانات الميدانية بالتعاون مع الوحدة.
يجب على المتسابقين تقديم البحث في ثلاث نسخ مكتوبة ونسخة إلكترونية إلى إدارة الدراسات والبحوث بالمجلس القومي للمرأة، مع تقديم السيرة الذاتية التي تتضمن صورة الرقم القومي وصورة شخصية، ويستمر استلام الأبحاث حتى 27 نوفمبر 2025.

