في أجواء مميزة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، شارك الكاتب والسيناريست أحمد مراد في ندوة خاصة حيث كشف عن كواليس مسيرته الأدبية وتحدث عن روايته الشهيرة «الفيل الأزرق»، التي وصفها بأنها كانت من أصعب الأعمال التي قدمها طوال مشواره الفني، وشهدت الرواية منذ صدورها نجاحًا كبيرًا جعلها تتصدر المشهد الأدبي.
تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي
أوضح مراد أن النجاح الذي حققته الرواية كان الدافع الأساسي لتحويلها إلى فيلم سينمائي، حيث لعب الجمهور دورًا مهمًا في هذا الانتقال من صفحات الكتب إلى شاشة السينما، مما أثبت أن الأدب يمكن أن يتخطى حدود الورق ويصل إلى قلوب الناس من خلال الفن السابع.
اختيار الاسم الغامض
وعن سبب اختيار اسم الرواية، أكد مراد أن حبه الشديد للفيلة ولونها الأزرق كان له تأثير كبير، موضحًا أنه يفضل دائمًا أن تحمل رواياته أسماء غامضة تثير فضول القارئ وتجذبه لاستكشاف عوالمها، وقد تفاعل الحضور من نجوم الفن والإعلام وصناع السينما مع حديثه حول تجربته الإبداعية وتحويل أعماله الأدبية إلى أفلام حققت نجاحًا لافتًا.

