كشف الكاتب والسيناريست أحمد مراد خلال ندوة مثيرة أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن قصته مع الكتابة ورحلته من عالم التصوير إلى عالم الأدب، حيث أشار إلى أن شغفه بالفن بدأ منذ طفولته بفضل والده المصور، لكن مع مرور الوقت أدرك أن التصوير وحده لا يكفي للتعبير عن مشاعره وأفكاره، فبدأ يبحث عن وسيلة أخرى للتعبير، مما قاده إلى الكتابة.
في كلمته، تحدث مراد عن لحظة محورية في حياته عندما شاهد مشهدًا في أحد شوارع القاهرة ترك أثرًا عميقًا في نفسه، حيث أدرك أن الكلمات يمكن أن تكون أكثر قوة في نقل المشاعر والقصص، مما دفعه للغوص في عالم الكتابة والإبداع، وقد شهدت الندوة حضورًا كبيرًا من الفنانين ونجوم الإعلام، الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع حديث مراد عن مسيرته وتجربته الإبداعية، مما أضفى جوًا من الحماس والإلهام على الحدث.
رحلة أحمد مراد في عالم الكتابة
تعتبر تجربة أحمد مراد مثالًا ملهمًا للكثير من الشباب الذين يسعون لاكتشاف شغفهم في عالم الفن، فقصته تعكس كيف يمكن للفرد أن يتحول من مجال إلى آخر عبر البحث عن الذات والتعبير عن المشاعر بشكل أعمق، حيث أن الكتابة بالنسبة له ليست مجرد كلمات على ورق، بل هي وسيلة للتواصل مع العالم.
التفاعل مع الجمهور والفنانين
تفاعل الجمهور مع مراد كان لافتًا، حيث أبدوا اهتمامًا كبيرًا بمسيرته الفنية وتجربته في الكتابة، وهو ما يعكس أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التواصل بين الفنانين والجمهور، فالأدب والفن يظلّان من أبرز وسائل التعبير عن الهوية والثقافة، ووجود شخصيات مثل أحمد مراد يثري هذا المجال ويحفز الآخرين على الإبداع والابتكار.

