في خطوة تعكس تصعيد الأوضاع في السودان، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان عن التعبئة العامة خلال زيارته لمنطقة السريحة، حيث أكد على أن الوضع الأمني يتطلب تحركاً سريعاً لمواجهة التحديات الراهنة.

وأشار البرهان إلى أن المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات، مثل تلك المملوكة لأسرة دقلو، يواجهون ظروفاً مأسوية، مما دفع الكثير منهم للفرار إلى مناطق أكثر أماناً، حيث أوضح أن هؤلاء النازحين لم يتوجهوا إلى مدن تحت سيطرة المليشيات، بل اختاروا السير لمسافات طويلة للوصول إلى مناطق تتمتع بالأمن والاستقرار تحت سيطرة القوات الحكومية.

كما أكد البرهان عبر تغريدة له على منصة إكس، أن المواطنين الذي تم تهجيرهم قسراً من الفاشر وبارا والنهود قد عادوا طوعاً إلى مناطقهم بعد تحريرها، حيث أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من مليون وثلاثمائة ألف مواطن قد عادوا إلى الجزيرة والخرطوم، مما يعكس أهمية استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

تستمر الأوضاع في السودان في تأزمها، مما يستدعي جهوداً دولية ومحلية للتوصل إلى حلول فعالة تضمن سلامة المواطنين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.