في تطور مقلق للأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال قامت بتهجير أكثر من 1500 فلسطيني في الضفة الغربية، وذلك بسبب عمليات الهدم التي تتم بحجة عدم وجود تصاريح، منذ بداية عام 2025، كما أضافت أن 30 فلسطينياً، بينهم 4 أطفال، أصيبوا في هجمات لمستوطنين إسرائيليين خلال أسبوع واحد فقط.

أوضاع مأساوية في المخيمات

أشارت الأمم المتحدة إلى أن صور الأقمار الصناعية الحديثة كشفت عن تدمير أو تضرر حوالي 1,460 مبنى في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم، كما تم تهجير أسرة فلسطينية مكونة من 6 أشخاص في قرية خربة أبو فلاح، بعد إحراق مستوطنين منزلهم، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية التي تعاني بالفعل من ظروف صعبة.

الأطفال في مرمى النيران

في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر، لقي 4 فلسطينيين حتفهم على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينهم 3 أطفال، مما يرفع عدد الأطفال الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية منذ بداية عام 2025 إلى 45 طفلًا، وهو رقم يدعو للتفكير في مصير هؤلاء الأطفال وأسرهم في ظل الأوضاع الراهنة.