تتواصل الأزمات في غزة حيث تعرضت العشرات من الخيام الفلسطينية للغرق نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة، مما أسفر عن إصابات بين السكان الذين يعانون من ظروف صعبة للغاية، وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عدد من المنشآت السكنية والزراعية في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل.

تأثير الأحداث على السكان

قال الناشط أسامة مخامرة إن قوات الاحتلال، برفقة جرافات، اقتحمت خربة الفخيت وهدمت غرفتين سكنيتين ومطبخًا ووحدة صحية وحظيرة أغنام، بالإضافة إلى بئر مياه خاصة بالمواطن سمير حمامدة، مما ترك عائلته المكونة من سبعة أفراد بلا مأوى، كما تم هدم بئر مياه آخر للمواطن عيسى حمامدة، في استمرار لسياسة التهجير القسري التي تتعرض لها المنطقة.

الوضع القانوني والتهجير القسري

تعتبر خربة الفخيت واحدة من 12 تجمعًا سكنيًا مهددًا بالهدم في مسافر يطا، مما يعرض أكثر من 4 آلاف مواطن للتهجير القسري عن منازلهم وممتلكاتهم، وذلك بدعوى أنها تقع في منطقة عسكرية، حيث أعلن الاحتلال عن مساحة تزيد عن 32 ألف دونم من أراضي المواطنين للسيطرة عليها، وكانت محكمة الاحتلال العليا في القدس قد رفضت الالتماس المقدم من الأهالي ضد قرار إعلان تلك المناطق كـ”مناطق إطلاق نار”، مما يجعل مصير السكان غامضًا ومقلقًا للغاية.