في تطور مثير، أعلنت السلطات الروسية عن إحباط محاولة اغتيال أحد المسؤولين الكبار في البلاد، حيث كانت الاستخبارات الأوكرانية تخطط لتنفيذ عملية إرهابية باستخدام جهاز تفجيري تم وضعه عند قبر أحد أقاربه، وقد أعدت الخطة بشكل معقد عبر كاميرا مخفية داخل مزهرية أزهار، مما يعكس حجم التخطيط الدقيق لهذه العملية.

تفاصيل العملية

تمكنت القوات الروسية من توقيف زوجين روسيين ومهاجر من إحدى دول آسيا الوسطى بتهمة التحضير لهذه العملية الإرهابية، وأفادت التقارير أن الاستخبارات الأوكرانية قدمت عروضًا مالية بالمواد المخدرة لأحد الموقوفين مقابل مشاركته في التخطيط لاغتيال المسؤول الروسي. كما تم ضبط وسائل اتصال تحتوي على مراسلات توضح العلاقة بين الموقوفين وأحد موظفي الأجهزة الاستخباراتية الأوكرانية، مما يعكس التنسيق بين الأطراف المعنية.

التصريحات الرسمية

أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أنها تمكنت من كشف العملية قبل تنفيذها، لكنها لم تكشف عن هوية المسؤول المستهدف أو تفاصيل إضافية حول المخطط. كما أكدت السلطات الروسية أن كييف، تحت إشراف من الغرب، تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مسؤولين روس في مناطق مختلفة، مما يثير القلق حول تصاعد التوترات في المنطقة.