في تطور جديد على الساحة الدولية، أظهرت تقارير إعلامية أمريكية أن الرئيس السابق دونالد ترامب تلقى معلومات حول خيارات عسكرية محتملة ضد فنزويلا، حيث عرض عليه كبار المسؤولين العسكريين مجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية داخل البلاد، إلا أن ترامب لم يتخذ قرارًا نهائيًا حتى الآن.
تفعيل قانون الدفاع الشامل في فنزويلا
في الوقت ذاته، دخل قانون قيادة الدفاع الشامل للأمة حيز التنفيذ في فنزويلا بعد إقراره من الجمعية الوطنية ومصادقة الرئيس نيكولاس مادورو عليه، ويعتبر هذا القانون خطوة مهمة لتعزيز العقيدة الدفاعية منذ تأسيس الجمهورية البوليفارية.
استعدادات الحكومة الفنزويلية
أكدت الحكومة الفنزويلية أن تفعيل هذا القانون يتزامن مع بدء المرحلة الجديدة من خطة “الاستقلال 200″، والتي تشمل تعزيز انتشار قيادات الدفاع في مختلف الولايات، حيث يتم التنسيق بين الجيش والأجهزة الأمنية والميليشيا البوليفارية لضمان أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي تهديدات.
ومنذ صباح الأربعاء، بدأت المناطق العملياتية للدفاع الشامل بتنفيذ أوامر التعبئة الرئاسية في عدة ولايات، ضمن عملية شاملة لتحريك القوات البرية والجوية والبحرية والنهرية، وقد صرح مادورو في كلمة متلفزة بأن هذا القانون يهدف إلى توحيد مؤسسات الدولة والجيش والقوة الشعبية لحماية فنزويلا.
تزايد التوترات مع الولايات المتحدة
يعتبر المحللون أن القانون الجديد يمنح المؤسسة العسكرية غطاءً تشريعيًا للتحرك السريع في حالات الطوارئ، في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، مما يعكس الأجواء المتوترة في المنطقة ويشير إلى أهمية هذه التطورات على الصعيدين الداخلي والخارجي.

