عبد الحميد بسيوني، المدير الفني السابق لحرس الحدود، خرج بتصريحات مثيرة حول ما يعانيه نادي الزمالك في الفترة الأخيرة، حيث أشار إلى أن البلجيكي يانيك فيريرا، المدرب السابق للفريق، كان له تأثيرات سلبية على أداء اللاعبين، سواء من الناحية الفنية أو البدنية، وهذا تسبب في صعوبة الأمور أمام أحمد عبد الرؤوف، المدرب الحالي، الذي يحتاج إلى المزيد من الوقت لإصلاح المشكلات الكبيرة التي تواجه الفريق.
تحديات جديدة أمام عبد الرؤوف
بسيوني قدم تحليلاً مثيراً خلال ظهوره في برنامج “يا مساء الأنوار” مع الإعلامي مدحت شلبي على قناة MBC مصر 2، حيث أشار إلى أن عبد الرؤوف أظهر أداءً جيدًا في مباراة الزمالك ضد بيراميدز، لكنه لاحظ أن الفريق افتقر للشراسة الهجومية ولم يكن هناك أي تهديد حقيقي في الثلث الأخير من الملعب، مما ترك انطباعًا غير مُرضٍ لعشاق النادي.
التغييرات المطلوبة في الهجوم
أكد بسيوني أنه كان يُفضل الاعتماد على سيف الدين الجزيري في نهائي كأس السوبر أمام الأهلي، نظرًا لخبراته وقدراته الهجومية، ورغم تحسن الدفاع تحت إشراف عبد الرؤوف، إلا أن الزمالك بحاجة إلى تطوير أدائه الهجومي بشكل ملحوظ، كما أشار إلى أن الأهلي يمتلك شراسة هجومية كبيرة ويمكنه الهجوم من مختلف الاتجاهات، مما يتطلب من عبد الرؤوف اختيار لاعبين ذوي قدرات دفاعية متميزة لدعم الفريق.
بسيوني اختتم بتأكيد أهمية دعم مجلس إدارة الزمالك لعبد الرؤوف، وأعرب عن ثقته في أن المدرب الحالي يمتلك ما يكفي من الكفاءة لإعادة الفريق إلى مستواه المعروف، ولكن ذلك يتطلب وقتًا ودعمًا مناسبًا من إدارة النادي والمشجعين، خصوصًا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الفريق في هذه المرحلة.

