في حدث أثار ضجة في عالم كرة القدم، ألقت شرطة لندن القبض على شاب عمره 19 عاماً، بعد تعرض لاعب مانشستر يونايتد، ماسون ماونت، لهتافات مسيئة خلال مباراة توتنهام هوتسبير الأسبوع الماضي، وكما ورد في صحيفة ديلي ميل، فإن الحادثة وقعت خلال مباراة الدوري الممتاز التي جرت يوم السبت 8 نوفمبر.

حادثة الإساءة

المباراة شهدت توجيه أحد المشجعين لإهانات لفظية ضد ماونت، مما دفع أحد أفراد الطاقم للإبلاغ عن الحادث. بعد ذلك، تم اعتقال الشاب بتهمة التسبب في مضايقات، لكنه أُطلق سراحه بكفالة حتى يتم استكمال التحقيق، ولم يتضح ما إذا كان هناك ضحايا آخرون في القضية.

وعندما دخل ماونت كبديل في الدقيقة 72، استقبلته جماهير مانشستر يونايتد بحرارة، ولكن الحادثة ظلت في الأذهان.

ردود أفعال الأندية

من جانب آخر، أصدر توتنهام بياناً يدين أي إساءة من قبل جماهيره، مشدداً على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي مشجع يستخدم لغة تمييزية. كما أوضح النادي أنه كان قد أبلغ حاملي التذاكر قبل المباراة بالإرشادات المتعلقة بالهتافات، خاصة المعادية للمثليين، وأكد دعمهم لشرطة لندن في التحقيقات.

النادي أوضح كذلك أن المشجعين الذين يثبت ارتكابهم لمثل هذه الأفعال سيخضعون لبرامج تثقيفية، مع العمل على خلق بيئة شاملة للجميع في أيام المباريات.

قضايا سابقة

يُذكر أن توتنهام واجه مشكلة مشابهة في الموسم الماضي، حيث تعرض اللاعب ماونت ومشجعو مانشستر يونايتد للاستهداف بهتافات تمييزية، وهو ما أدى إلى فرض غرامة مالية على النادي، كما تعرض ماونت لإساءات مشابهة أثناء فترة لعبه في تشيلسي.

وفي شهر أكتوبر، تم إصدار أمر حظر لمدة ثلاث سنوات ضد أحد مشجعي مانشستر يونايتد بسبب تصريحاته المعادية للمثليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس الحاجة الملحة لمواجهة مثل هذه السلوكيات في عالم الرياضة.