يعيش المدافع الإسباني الشاب دين هويسين مسيرة غير مسبوقة مع نادي ريال مدريد ومنتخب بلاده، فقد انطلق بسرعة من مجرد موهبة واعدة إلى أحد أبرز اللاعبين في الساحة الكروية، رحلته بدأت ببطء ولكنها سرعان ما تحوّلت إلى نجاح باهر، وها هو الآن يُثبت نفسه كلاعب محترف في أعرق الأندية العالمية.

عند الحديث عن مسيرته، يُشير هويسين، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، إلى أنه تم استدعاؤه إلى المنتخب الإسباني لتعويض غياب إينيغو مارتينيز بسبب الإصابة، وقد خاض تجربته الدولية الأولى بثقة، وهو الآن يُعتبر أحد الأعمدة الأساسية في كرة القدم الإسبانية، في حديثه لإذاعة “راديو ماركا”، أكد هويسين أنه يسعى للتطور الدائم، حيث قال: “أحاول التحسن يوماً بعد يوم، وأنا سعيد بإنجازاتي، لكن لدي المزيد لأتعلمه”

تفاصيل الحياة في ريال مدريد

يُعبر هويسين عن سعادته بوجوده في ريال مدريد، حيث قال: “ريال مدريد هو أكبر نادٍ في العالم، لذلك من الطبيعي أن يكون هناك الكثير من الجدل حول كل شيء، ولكنني أعيش حياة بسيطة، أذهب للتدريبات وأعود إلى منزلي”

كما أبدى هويسين تقديره للدعم الذي يتلقاه من زملائه المخضرمين، حيث ذكر أن كيبا قدم له نصائح قيمة حول ما يعنيه أن تكون لاعبًا في ريال مدريد، وشدد على أهمية الحفاظ على الثقة في الفريق خاصة عند مواجهة التحديات.

روح الزمالة في المنتخب

وعن أجواء المنتخب، تحدث هويسين عن العلاقة الطيبة مع زملائه رغم انتمائهم لأندية متنافسة، حيث قال: “عندما نرتدي قميص المنتخب، نكون زملاء، ولكن في الأندية نتحول إلى خصوم، وهذا أمر طبيعي”

كما أظهر هويسين دعمه لزملائه لامين يامال وفينيسيوس جونيور في مواجهة الانتقادات، حيث أكد أن الانتقاد يجب أن يكون مقبولاً دون مبالغة، مشدداً على أنهم بشر أولاً قبل أن يكونوا لاعبين.

طموحات المستقبل

وأكد هويسين أنه يملك حلم الوصول إلى كأس العالم، حيث قال: “كأس العالم هو حلم أي لاعب، أريد أن أكون جزءًا منه ليس فقط للتواجد، بل للمنافسة والفوز”

كما كشف عن الأجواء المرحة في غرفة ملابس ريال مدريد، حيث يتبادل اللاعبون المزاح حول المونديال، مما يعكس روح الفريق العالية والتنافس الودي بينهم.

تواضع رغم الشهرة

يتميز هويسين بتواضعه، حيث قال: “أنا شخص عادي، لا أعيش حياة ترف، أركز فقط على كرة القدم، ولا أنشر سوى ما يتعلق بها على وسائل التواصل الاجتماعي”