نظمت وزارة الصحة والسكان جلسة نقاشية تحت عنوان «تحويل رعاية سرطان الثدي – خبرات الشراكة بين مبادرة صحة المرأة وشركة نوفارتس» خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية والذي يعقد في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويدور المؤتمر حول تمكين الأفراد وتعزيز التقدم وإتاحة الفرص.

أهمية الشراكة في دعم رعاية سرطان الثدي

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجلسة كانت فرصة لعرض تأثير الشراكة الاستراتيجية بين مبادرة صحة المرأة وشركة نوفارتس في دعم رعاية السيدات المصابات بسرطان الثدي، حيث تم التركيز على الابتكارات الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المتاحة وتطوير مسارات التشخيص.

وأشار إلى أن الجلسة تناولت جهود رفع الوعي المجتمعي من خلال حملات التوعية القومية التي تنفذها وزارة الصحة، والتي تعتبر نموذجاً ناجحاً في التواصل مع السيدات في مختلف المحافظات، وأكد أن تلك الحملات تسهم بشكل كبير في نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر.

تحسين دقة التشخيص

تحدث الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمشروعات ومبادرات الصحة العامة، عن إنجاز مبادرة صحة المرأة التي حققت أكثر من 64 مليون زيارة للسيدات منذ انطلاقها، مشيراً إلى أن الشراكة مع نوفارتس ساهمت في تحسين دقة التشخيص باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما ساعد في تسريع عملية الكشف والتشخيص والعلاج.

كما تم عرض التعاون بين وزارة الصحة وهيئة الرعاية الصحية لدمج نظام الكشف والتشخيص المبكر داخل وحدات طب الأسرة، مع تقديم برامج تدريبية لرفع كفاءة مقدمي الخدمة في القطاعين العام والخاص، مما يعكس التزام الوزارة بتوفير أفضل رعاية ممكنة للسيدات في رحلة علاجهن.