في خطوة تعكس التزام الدولة بالتنمية المستدامة، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مشروعات التجمعات التنموية في شبه جزيرة سيناء تعتبر نموذجًا مميزًا لجهود الحكومة في تحقيق تنمية متوازنة بين المحافظات، وذلك تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التنمية الشاملة، وخاصة في المناطق الحدودية مثل سيناء، التي تحمل أهمية استراتيجية كبيرة.
زيارة ميدانية لتفقد المشروعات
جاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارة ميدانية اليوم الأحد، برفقة عدد من الوزراء والمسئولين، لتفقد مجموعة من المشروعات التنموية في محافظة جنوب سيناء، حيث أشارت إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى تحسين الحياة اليومية للمواطنين وتوفير فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17.
تجمعات تنموية متكاملة
أوضحت الوزيرة أن مشروع التجمعات التنموية قد أسفر عن إنشاء 18 تجمعًا متكاملًا، تضم وحدات سكنية وزراعية وخدمية، تشمل مدارس، وحدات صحية، مساجد، ومجمعات تجارية، بالإضافة إلى استصلاح أراضٍ زراعية واسعة، مما يعزز من استغلال الطاقات البشرية في مشروعات إنتاجية، ويخلق مجتمعات جديدة جاذبة للسكان.
وأكدت المشاط أن هذه التجمعات تمثل تطبيقًا عمليًا لنهج الدولة في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، حيث تعتمد الوزارة على منهجية البرامج والأداء لضمان التوزيع الأمثل للاستثمارات، مما يعزز من استدامة العائد التنموي.
جهود مستمرة لتحقيق التنمية
في ختام تصريحاتها، أكدت الوزيرة أن مشروعات التجمعات التنموية في سيناء تعكس التزام الحكومة بتحقيق اللامركزية في التنمية وتعزيز الشراكات الدولية والإقليمية، مما يسهم في تحسين جودة حياة المواطن المصري، مشيرة إلى أن الحكومة قد أنجزت العديد من المشروعات في مجالات متعددة بشبه جزيرة سيناء بالتعاون مع شركاء التنمية.
القيادة السياسية بتوجهنا لتنمية شاملة في شبه جزيرة سيناء 2">
