في خطوة جديدة، أعلن الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، عن زيادة عدد أيام الدراسة في المدارس إلى 185 يوماً اعتباراً من العام الدراسي المقبل، وهو قرار قد يحمل بعض الفوائد والتحديات في الوقت نفسه.

فوائد القرار

تحدث الدكتور تامر عن بعض الجوانب الإيجابية لهذا القرار، حيث سيوفر وقتاً كافياً لشرح المناهج بشكل أفضل، مما يساهم في تقليل شكاوى أولياء الأمور من ضيق الوقت، كما سيمكن الطلاب من مراجعة المقررات الدراسية بصورة أعمق، ويعالج جزئياً مشكلة نقص المعلمين، بالإضافة إلى توافقه مع الأنظمة التعليمية العالمية.

التحديات المحتملة

لكن، هناك بعض القضايا التي قد تطرأ نتيجة هذا التغيير، مثل زيادة الضغوط النفسية على الطلاب وأولياء الأمور، وارتفاع تكاليف الدروس الخصوصية، فضلاً عن تزايد نفقات الأسر في المواصلات والتغذية اليومية، كما أن حرارة الجو في مصر قد تزيد من الأعباء على الجميع، مما قد يؤثر على جودة التعليم.

تصريحات وزير التعليم

من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أنه تم سد عجز المعلمين في المواد الأساسية بعد إطالة مدة العام الدراسي، حيث كانت المدّة السابقة لا تتجاوز 116 يوماً، وأشار إلى أن العام الدراسي المقبل سيشهد زيادة ملحوظة، مما يساعد على تقليل عدد حصص التدريس الأسبوعية.

ختاماً، شدد الدكتور تامر شوقي على ضرورة دراسة جميع جوانب هذا القرار بعناية قبل تطبيقه، لتفادي أي مشكلات قد تحدث مستقبلاً.