في تطور غير متوقع، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج عن إلغاء مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في جنوب أفريقيا، ويأتي هذا بعد انسحابات سابقة من كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التعاون الدولي في ظل غياب القادة الأكثر نفوذًا في العالم.
ممثلو الدول الكبرى يتغيبون عن القمة
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن رئيس الوزراء لي شيانج سيقوم بتمثيل الصين في القمة التي ستعقد في جوهانسبرج لاحقًا هذا الشهر، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتغيب فيها رؤساء الدول الثلاث الكبرى عن قمة مجموعة العشرين منذ تأسيسها، مما يعكس تحديات كبيرة تواجه التعاون الدولي في هذه الفترة الحساسة.
التبعات المحتملة للغياب
تسود حالة من القلق بشأن تأثير هذا الغياب على المناقشات المتعلقة بالقضايا العالمية مثل الاقتصاد والأمن المناخي، حيث يتطلب التنسيق الفعال بين الدول الكبرى لمواجهة التحديات المشتركة، ومع غياب القادة الأكثر تأثيرًا، يبقى التساؤل حول كيف ستؤثر هذه الانسحابات على نتائج القمة وأجندتها.

