في عالم التكنولوجيا والسيارات، يبدو أن شركة تسلا الأميركية تمر بفترة صعبة، حيث شهدت استقالات جديدة من قيادات بارزة في الشركة، مما يزيد من الضغوط عليها في ظل تراجع المبيعات وارتفاع عدد الاستدعاءات الفنية لسياراتها، هذه التغييرات قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الشركة.
استقالات مفاجئة
أعلن سيدهانت أواستي، الذي كان يدير برنامج “سايبرترك” ومسؤولاً عن مشروع موديل Y، عن مغادرته الشركة في منشور عبر “لينكد إن”، حيث وصف القرار بأنه من أصعب القرارات التي اتخذها، لكنه لم يوضح الأسباب وراء استقالته، بل اكتفى بالإشادة بزملائه وبالتجربة التي خاضها في تسلا، والتي اعتبرها من أهم إنجازاته قبل بلوغه الثلاثين.
الجدير بالذكر أن أواستي انضم إلى تسلا قبل نحو 8 سنوات، بعد أن شارك في مشروع جامعي متعلق بمفهوم “هايبرلوب” الذي طرحه إيلون ماسك، مما يدل على ارتباطه القوي برؤية الشركة منذ بداياته.
تغييرات إضافية
بعد ساعات من استقالة أواستي، أعلن إيمانويل لاماتشيا، مدير برنامج موديل Y أيضاً، عن مغادرته في منشور مقتضب، حيث قال “يا له من مشوار استثنائي كان علينا أن نخوضه”، ولكنه لم يوضح الأسباب أو خططه المستقبلية.
تأتي هذه الاستقالات كجزء من سلسلة مغادرات شملت سابقاً ديفيد تشانج، الذي كان يقود برامجي موديل S وموديل X، مما يسلط الضوء على الاضطرابات الداخلية في تسلا، والتي قد تؤثر على استقرار الشركة في المستقبل القريب.

