في حادثة أثارت الكثير من الجدل، نشر أحمد محمد صبحي، ولي أمر الطالبة فريدة، تفاصيل ما حدث لابنته في مدرسة بالتجمع الخامس، والتي تم حبسها بسبب تأخر دفع المصروفات، مما أدى إلى تدخل وزارة التربية والتعليم لوضع المدرسة تحت إشراف مالي وإداري، ليظهر الأمر بشكل أكثر وضوحاً للجميع.
تفاصيل المكالمة الهاتفية
تحدث ولي الأمر عبر حسابه على فيس بوك، قائلاً إنه تلقى اتصالاً من لجنة التحقيق التابعة للوزارة، وطلبوا منه الحضور مع فريدة للإدلاء بشهادتها عن الحادثة، ورغم قلقه من الموقف، إلا أنه كان متحمساً لكشف الحقائق، وكان يفكر في كيفية التصعيد إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وصول لجنة التحقيق
عندما وصل إلى المدرسة، فوجئ بأن الوزارة أرسلت “حملة” وليس مجرد لجنة، حيث كانت المدرسة في حالة من الفوضى بعد أن أعلنت عن يوم ترفيهي دون دراسة، وعند دخولهم إلى مكتب المديرة، طلبت رئيسة لجنة التحقيق من جميع الموظفين مغادرة الغرفة للتحدث مع ولي الأمر وفريدة على انفراد، مما أعطى له شعوراً بالراحة.
طمأنة الطالبة فريدة
كانت فريدة في حالة من التوتر الشديد، لكن رئيسة اللجنة ورفاقها استطاعوا تهدئتها بكلمات مطمئنة، وأخذوا يسألونها عن تفاصيل ما حدث، وبعد ذلك زاروا الغرفة التي تم احتجاز الأطفال فيها، وبدؤوا في مراجعة كاميرات المراقبة، بينما كانت فريدة تتحدث عن معاناتها.
نتائج التحقيق المالي
في نهاية التحقيق، أكدت رئيسة اللجنة أن الأمور المالية بين ولي الأمر والمدرسة كانت واضحة، وطلبت منه مغادرة المدرسة بعد أن تم أخذ إفادته، وعندما غادر، كان خبر وضع المدرسة تحت الرقابة الإدارية قد انتشر بالفعل.
ردود الفعل السريعة
علق ولي الأمر على سرعة استجابة وزارة التربية والتعليم، حيث أشار إلى أنه لم يتوقع هذا الرد السريع، إذ تم اتخاذ القرار خلال ساعات قليلة، وأعرب عن شكره لجميع وسائل الإعلام التي ساعدت في إيصال صوته وصوت ابنته.
ما الذي حدث لفريدة؟
تحدث ولي الأمر عن تفاصيل الحادثة، حيث تم احتجاز ابنته بسبب تأخر دفع المصروفات، وأكد أنه تفاجأ بردود فعل المدرسة، حيث أشاروا إلى أن هذا هو السبب وراء ما حدث، مما أثار غضبه الشديد، إذ اعتبر أن احتجاز ابنته هو تجاوز غير مقبول، مطالباً بضرورة الاعتذار لها والتأكيد على عدم تكرار هذه المواقف مستقبلاً.

