في لحظة مؤلمة، بدأ عزاء الفنان الراحل إسماعيل الليثي، الذي رحل عن عالمنا يوم الاثنين الماضي، وكان الفنان محمود الليثي أول الحاضرين لتقديم واجب العزاء، في مشهد يعكس مدى المحبة والاحترام الذي كان يتمتع به الراحل بين زملائه.



خبر الوفاة
توفي إسماعيل الليثي في مستشفى ملوى بمحافظة المنيا، بعد تعرضه لحادث سير مروع على الطريق الصحراوي بعد إحيائه حفل زفاف في محافظة أسيوط، خبر حزِن له الكثيرون من محبيه وزملائه في الوسط الفني.
مسيرة فنية مميزة
يُعتبر إسماعيل الليثي واحدًا من أبرز مطربي الأغنية الشعبية، حيث بدأ مشواره بالغناء في الأفراح الشعبية وقدم العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا، مثل “فكراني يا دنيا” و”سألت كل المجروحين” و”الغزالة” و”لما البت الحلوة تعدي”، وقد تمتع بشعبية واسعة بين جمهوره.
في وقت سابق، أعلن الفنان إسماعيل الليثي عن عودته لطليقته خبيرة التجميل شيماء سعيد في حفل عيد ميلادها الذي أقيم في 3 نوفمبر، حيث أظهر حبه الجارف لها بمفاجأة لاقت استحسانها، لكن الأحداث اتخذت منحى مؤلمًا حيث ظهرت شيماء في حالة انهيار عبر حسابها على تيك توك بعد أن تعرضت للاعتداء ووصفت الحادث بأنه كان مؤلمًا للغاية، مما زاد من مشاعر الحزن لدى محبيهما.

