استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء السفير أولريك شانون، سفير كندا لدى جمهورية مصر العربية، حيث شهد اللقاء حديثًا ودودًا حول العلاقات الطيبة بين مصر وكندا، وتم تناول التاريخ المصري العريق والمزارات السياحية المتنوعة التي تزخر بها البلاد، مما يعكس عمق الروابط الثقافية بين البلدين.

أهمية العلاقات المصرية الكندية

أشاد السفير شانون بدور مصر في تعزيز العلاقات الدولية، وأكد على أهمية التواصل الثقافي بين الشعبين، حيث تناول الحديث أيضًا ملتقى «لوجوس» الذي يهدف إلى تعزيز الروابط بين الأقباط في كندا وبلدهم الأم، مصر، مما يتيح للشباب فرصة العودة إلى جذورهم والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.

برنامج العودة إلى الجذور

عبّر السفير عن إعجابه ببرنامج «العودة إلى الجذور»، الذي يتيح لأبناء الجالية القبطية في كندا من مختلف دول العالم زيارة مصر، وهذا البرنامج يعتبر فرصة هامة لتعزيز الهوية والانتماء، حيث يتعرف المشاركون على تاريخ بلادهم الغني وثقافتها المتنوعة، مما يسهم في تقوية الروابط بين الأجيال الشابة ووطنهم الأم.