أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا لا تزال مستعدة لاستئناف المفاوضات حول الوضع في أوكرانيا، حيث أشار إلى أن التفاوض لا يمكن أن يتم في ظل رفض كييف للحديث أو الرد على الأسئلة المطروحة، وأوضح أن الفساد يمثل أحد أبرز القضايا التي تنخر في نظام كييف، حيث يتم نهب الأموال التي تتلقاها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، ويبدو أن هناك ميلاً من بعض الدول الأوروبية لتشجيع كييف على الاستمرار في الحرب بينما تفضل الولايات المتحدة أن تأخذ خطوة إلى الوراء، وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أكدت في وقت سابق أن الأولوية بالنسبة للخطة الأوروبية هي عرقلة أي جهود حقيقية نحو السلام.
مستجدات المفاوضات
تبدو المفاوضات حول أوكرانيا في حالة من الجمود، حيث تؤكد روسيا على أهمية الحوار، لكن من الجانب الآخر ترفض كييف التفاوض، ما يعكس تعقيدات الوضع الراهن، ويبرز بيسكوف كيف أن الفساد في أوكرانيا يشكل عائقاً حقيقياً أمام أي تقدم، ويشير إلى أنه يجب معالجة هذه القضايا بشكل أساسي للوصول إلى حل فعّال.
توجهات الدول الكبرى
تتباين مواقف الدول الكبرى بشأن النزاع، فقد أظهر الأوروبيون دعماً لبقاء كييف في موقف القوة، بينما تميل الولايات المتحدة إلى التريث، مما يضيف بعداً آخر للتعقيدات ويعكس انقسامات واضحة في الاستراتيجيات الدولية تجاه هذه الأزمة، إن الوضع في أوكرانيا يتطلب رؤية جديدة وتأملات عميقة من جميع الأطراف المعنية لضمان مستقبل أفضل للجميع.

