مع تزايد الاهتمام بالأسواق الناشئة، أعلن بنك ستاندرد عن افتتاح مكتبه التمثيلي الأول في مصر، ويأتي هذا التوسع كجزء من استراتيجيات البنك لتعزيز وجوده في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يسعى البنك إلى ربط القارة بأسواق جديدة، مما يفتح أبواب النمو والفرص الاستثمارية.
تحركات الأسعار
تشهد الأسواق المالية تحركات ملحوظة نتيجة التوسع الجديد، حيث يتوقع أن يساهم المكتب الجديد في تعزيز التبادلات التجارية بين مصر والدول الإفريقية الأخرى، مما قد يؤدي إلى زيادة النشاط الاقتصادي المحلي وتعزيز الاستثمارات.
بيانات البنك المركزي
وفقًا لبيانات البنك المركزي، سجلت أصول مجموعة ستاندرد بنك حتى نهاية يونيو 2025 نحو 191.8 مليار دولار أمريكي، مع وجود 19.2 مليون عميل و50,000 موظف حول العالم، مما يعكس قوة البنك ومكانته في السوق.
الشراكة الاستراتيجية مع ICBC
من المثير للاهتمام أن البنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC) يعد أكبر مساهم في مجموعة ستاندرد بنك، حيث يمتلك 19.7% من الأسهم، هذه الشراكة تسهم في تسهيل حركة التجارة والاستثمارات بين إفريقيا والصين، مما يعزز من فرص النمو المتبادل.
تاريخ البنك وتوسعاته
تأسس بنك ستاندرد منذ أكثر من 163 عامًا في جنوب إفريقيا، وبدأت عمليات التوسع خارج المنطقة في أوائل التسعينيات، حيث استحوذ البنك على عمليات ANZ Grindlays في ثماني دول إفريقية، وتمت إعادة تسمية الفروع إلى “ستانبيك بنك” لتفريقها عن المنافسين.
بذلك، يعكس افتتاح المكتب الجديد في مصر رؤية متكاملة لتعزيز التواجد في منطقة حيوية تجذب الاستثمارات، مما يجعلها خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا للاقتصاد المصري والإفريقي.

