في حديثه عن حادث الفنان الراحل إسماعيل الليثي، كشف الفنان سعد الصغير بعض التفاصيل المؤلمة، حيث أوضح أن السيارة التي كان يقودها الليثي يوم الحادث لم تكن ملكه، بل كانت لأحد أصدقائه الذي أعرب عن استعداده للمسامحة في حال عدم وجود أموال لتعويضه، كما أشار سعد إلى أن أخو إسماعيل الليثي كان في المستشفى بسبب جلطة ولم يستطع حضور الجنازة، وعبّر عن شعوره بعدم جدية الناس في تقديم المساعدة، مستذكراً كيف كان الوضع بعد وفاة أحمد عامر عندما تعهد الجميع بجمع الأموال، ولكن لم يحدث شيء بعد ذلك.
اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي
من جانب آخر، تحدث حسن عبد العزيز، نقيب المهن الموسيقية في محافظة المنيا، عن اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث سير مروع، حيث أكد أن حالته كانت حرجة منذ البداية، وأدخل العناية المركزة في حالة غيبوبة تامة لم يفق منها، وأوضح أنه كان على تواصل دائم مع أفراد أسرته ومدير أعماله، في محاولة لدعمهم خلال هذه الأوقات الصعبة، وعندما تم الإعلان عن وفاته، كانت الأسرة قد تعرضت لصدمة كبيرة، مما استدعى تعاطفه ودعواته لهم بالصبر في هذه اللحظات العصيبة.
وأكد عبد العزيز أن جميع الأخبار التي تحدثت عن تحسن حالة إسماعيل كانت غير صحيحة، حيث ظل في غيبوبة حتى لحظة وفاته، مما زاد من حزن الجميع على فقدان فنان شعبي ترك بصمة في قلوب محبيه، وأكد أن الوضع كان يتطلب الحفاظ على سرية الحالة حرصاً على شعور عائلته التي كانت تمر بظروف صعبة أيضاً.

