المتحف المصري بالتحرير أصبح وجهة مفضلة للمصريين والسياح على حد سواء، في قلب القاهرة حيث يتجمع الزوار للاستمتاع بالتراث الثقافي الغني، والمتحف يضم العديد من الكنوز الأثرية التي تحكي تاريخ مصر العريق.

جاذبية المتحف المصري

من أبرز المعروضات في المتحف هو قناع الملك بسوسنس الأول، والذي يُعتبر من أجمل القطع الأثرية، يعود تاريخه للأسرة الحادية والعشرين، حيث حكم الملك مصر من حوالي 1047 حتى 1001 قبل الميلاد، القناع مصنوع من الذهب الخالص ومزين باللازورد ومعجون الزجاج الملون، ويبلغ ارتفاعه 48 سم وعرضه 38 سم، ويظهر فيه الملك بملامح مثالية مرتديًا غطاء الرأس الملكي “النمس” مع ثعبان الكوبرا المقدس.

القناع ليس مجرد قطعة أثرية، بل يمثل تحفة فنية تعكس مهارة الحرفيين المصريين القدماء، حيث صُنع بدقة عالية، بلحية مستعارة مضفرة ترمز للمكانة الملكية الرفيعة، تم اكتشاف القناع عام 1940 داخل مقبرة بسوسنس الأول، والتي وُجدت سليمة ولم تتعرض للنهب، وعلى الرغم من أهمية هذا الاكتشاف، لم يحظَ بالاهتمام الكافي بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية.

يمثل القناع أيضًا رموزًا دينية عميقة تتعلق بالمعتقدات المصرية القديمة حول الحياة الأبدية، ويعكس كيف كان يُنظر إلى الملك بعد وفاته، لذا، يعتبر زيارة المتحف المصري بالتحرير تجربة ثقافية غنية، حيث يمكن للزوار أن يستمتعوا بالتاريخ والأثر في مكان واحد.

1762937915 898 زوار كتير بيجوا المتحف المصري بالتحرير صور
1762937915 472 زوار كتير بيجوا المتحف المصري بالتحرير صور
1762937915 153 زوار كتير بيجوا المتحف المصري بالتحرير صور
1762937915 882 زوار كتير بيجوا المتحف المصري بالتحرير صور
1762937915 828 زوار كتير بيجوا المتحف المصري بالتحرير صور
1762937915 508 زوار كتير بيجوا المتحف المصري بالتحرير صور
1762937915 948 زوار كتير بيجوا المتحف المصري بالتحرير صور