أحدثت استقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، العقيد أفيخاي أدرعي، ضجة واسعة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العربية، حيث أعلن عن نيته مغادرة منصبه خلال الأشهر المقبلة بعد عشرين عامًا من الظهور الإعلامي للجيش الإسرائيلي، وهو ما أثار فضول الكثيرين حول من سيخلفه في هذا الدور المهم.
تفاعل واسع مع الاستقالة
استقبلت وسائل الإعلام العربية خبر استقالة أدرعي بتغطية واسعة، خاصة من قنوات مثل MTV، التي تساءلت: “من سيكون كابوس الشعب اللبناني بعد أدرعي؟”، كما أكدت صحيفة الشرق الأوسط أن أدرعي كان من أكثر الشخصيات الإسرائيلية شهرة على منصات التواصل الاجتماعي، وقد أثار قراره الكثير من التساؤلات بين متابعيه
دور أدرعي في الإعلام العربي
على مدار سنوات، أصبح أدرعي وجهًا بارزًا للدعاية الإسرائيلية في العالم العربي، حيث كان ينقل رسائل الجيش بلغة عربية سلسة حتى في أوقات الأزمات، ومع ذلك، تعرض للكثير من الانتقادات، حتى أن بعض الصحفيين الذين حاوروه واجهوا تداعيات سلبية بسبب ذلك.
البديل المحتمل
أما بالنسبة لخليفته المحتملة، إيلا وايا، فقد بدأت بالفعل في الظهور في بعض الفيديوهات باللغة العربية، مما أثار تساؤلات حول شخصيتها ودورها المقبل، ورغم أن البعض يرى أن رحيل أدرعي قد يُفقد الدعاية الإسرائيلية قوتها، إلا أن آخرين يؤمنون بأن النهج الذي اتبعه سيستمر عبر وجوه جديدة.

