افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مؤتمر كهنة منطقة الأرشيديوسس في يوم الثلاثاء الماضي، وهو حدث سنوي يجمع كهنة الكنائس من مختلف المناطق، حيث يأتي هذا المؤتمر في إطار تعزيز الروابط بين الكهنة وتبادل الخبرات الروحية والإدارية، ويهدف إلى مناقشة القضايا المهمة التي تواجه الكنيسة والمجتمع.
أهمية المؤتمر
هذا المؤتمر يعد فرصة ذهبية للكهنة لتجديد العهد مع الله وتعزيز الروح الجماعية بينهم، حيث يتبادلون الأفكار والرؤى حول كيفية تحسين الخدمة الكنسية وتلبية احتياجات المجتمع، كما يتناول المؤتمر موضوعات عدة تتعلق بالروحانية والممارسات الكنسية، مما يسهم في تعزيز الرسالة الروحية للكنيسة.
فعاليات المؤتمر
تتضمن فعاليات المؤتمر محاضرات وورش عمل يقدمها عدد من الشخصيات البارزة في الكنيسة، حيث يتم التركيز على كيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي قد تواجه الكنائس المحلية، ويستمر المؤتمر لعدة أيام، مما يتيح فرصة للكهنة للتفاعل ومناقشة الأفكار بشكل أعمق، ويعكس هذا الحدث التزام الكنيسة بتعزيز التواصل والتعاون بين أعضائها.
يأتي هذا المؤتمر في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى الدعم الروحي والمعنوي، حيث تلعب الكنيسة دورًا محوريًا في تقديم المساعدة والدعم للمحتاجين، مما يجعل هذا الحدث ذا أهمية خاصة في تعزيز القيم الإنسانية والدينية في مصر.

