اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس، حيث أعرب عباس عن تقديره الكبير للدعم الذي تقدمه فرنسا للشعب الفلسطيني، وأكد شكره لماكرون على اعتراف بلاده بدولة فلسطين، في خطوة تعكس العلاقات التاريخية بين البلدين.
أهمية اللقاء
خلال اللقاء، أشار ماكرون إلى أهمية التعاون بين فرنسا وفلسطين، حيث قال: “معا، نستعد للمستقبل، حيث تعيش دولتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام وأمان” وهذا التصريح يعكس الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة
القضايا المطروحة
تطرق الحوار إلى العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، كما تم تناول موضوع استكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، مما يمهد الطريق لقيام دولة فلسطين بمسؤولياتها وإعادة الإعمار.
كما أطلع عباس ماكرون على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وما تشهده الأماكن المقدسة من اعتداءات، حيث دعا عباس فرنسا للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، مؤكداً التزام فلسطين بالإصلاحات اللازمة.
زيارة تاريخية
يذكر أن عباس وصل إلى باريس يوم الاثنين، حيث تم استقباله بحرس الشرف وعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والفرنسي، ورافقه في الزيارة عدد من المسؤولين الفلسطينيين، مما يعكس أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا.
تأمل الأوساط الفلسطينية أن تسهم هذه اللقاءات في تعزيز جهود السلام والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو دولة مستقلة وذات سيادة.

