في لحظة تاريخية، أعلن الدكتور خالد العناني، المدير العام لمنظمة اليونسكو، عن تنصيبه في سمرقند، حيث عبّر عن مشاعره العميقة تجاه هذه المسؤولية الكبيرة، مؤكداً أن العالم يمر بتغييرات سريعة ومعقدة، فرغم أن المعرفة أصبحت أسهل وصولاً، إلا أن الناس يشعرون بالعزلة وعدم الثقة في بعض الأحيان.

خالد العناني ودوره في اليونسكو

أوضح العناني أن التحديات الحالية تتطلب من الجميع التعاون والابتعاد عن الانغلاق، حيث يعاني النظام المتعدد الأطراف من ضغوط كبيرة، مما يجعل الحوار ضرورياً أكثر من أي وقت مضى. وفي هذه الأجواء، يلعب دور اليونسكو دوراً محورياً في تعزيز قيم السلام من خلال التعليم والثقافة وحرية الفكر والتعبير.

التأكيد على رسالة اليونسكو

تابع العناني حديثه، مؤكداً على ضرورة أن تظل اليونسكو مثالاً يُحتذى به، من خلال أفعالها، في زمن يتعرض فيه نظام الأمم المتحدة للتشكيك، حيث يجب أن نركز على رسالتنا ونبحث عن أوجه التعاون التي تعزز فعالية العمل.

رغم التحديات الجسيمة، أكد العناني أن تاريخ اليونسكو يثبت أن الأمل دائماً موجود، فكلما انغلقت الأفق، كانت المنظمة تفتح نوافذ جديدة للمستقبل، ومع اقترابها من عامها الثمانين، فإنها تمثل وعداً بمستقبل أفضل للجميع، ومن هنا تبدأ المسيرة نحو غدٍ مشرق.