في أجواء مليئة بالحزن والأسى، ودع أهالي منطقة إمبابة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، حيث تم تشييع جثمانه من مسجد ناصر، وعمّت مشاعر البكاء والذكريات الحزينة بين الحضور الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء، رحيل إسماعيل ترك أثراً كبيراً في قلوب محبيه وعشاق فنه الشعبي المميز.
توفي إسماعيل الليثي في مستشفى ملوي بالمنيا بعد تعرضه لحادث سير مروع أثناء عودته من حفل زفاف، حيث كان في طريقه عبر الطريق الصحراوي الشرقي، ووفقًا لبعض التفاصيل، فإن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي في وقوع الحادث، مما أدى إلى إصاباته البالغة.
توافد الكثير من محبي المطرب الراحل ونجوم الفن الشعبي إلى منزله في الجيزة لتقديم العزاء، حيث تم أداء صلاة الجنازة قبل مواراته الثرى في مقابر العائلة، وقد تواجد العديد من الأصدقاء والمعارف الذين شاركوا في وداعه الأخير.
تسرد تفاصيل الحادث ما حدث بعد انتهاء الحفل في أسيوط، حيث كان في طريق العودة، وتعرض لحادث مأساوي بسبب السرعة العالية، مما أثار مشاعر الحزن في قلوب كل من عرفه، فقد كان إسماعيل رمزًا للفرح والموسيقى الشعبية التي أحبها الكثيرون.
تستمر الذكريات الجميلة التي تركها إسماعيل الليثي في قلوب محبيه، حيث سيظل صوته العذب وأغانيه الشعبية تعيش في الذاكرة، رحيل هذا الفنان ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية، وذكرى مؤلمة لكل من استمتع بفنه.
