تجمعت حشود من أهالي منطقة إمبابة وعدد من نجوم الفن الشعبي وأصدقاء الفنان الراحل إسماعيل الليثي أمام منزله في محافظة الجيزة، وذلك لتوديع جثمانه وأداء صلاة الجنازة عليه قبل دفنه في مقابر عائلته، حيث كانت الأجواء مليئة بالحزن والذكريات الجميلة التي تركها في قلوب محبيه، كما كان هناك العديد من اللحظات المؤثرة التي عبّرت عن مكانته الكبيرة في قلوب الناس.
تفاصيل الحادث الأليم
كشف أحد أقارب الفنان الراحل عن ملابسات الحادث الذي تعرض له بعد حضوره حفل زفاف في أسيوط، حيث كان في طريقه عبر طريق صحراوي عندما وقع الحادث، ويُعتقد أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي وراء التصادم المروع الذي تعرض له، هذا الحادث أدى إلى دخوله العناية المركزة في حالة حرجة.
لحظاته الأخيرة
أوضح حسن عبد العزيز، نقيب المهن الموسيقية بمحافظة المنيا، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي، حيث أكد أن حالته كانت حرجة منذ دخوله المستشفى، وأنه كان في غيبوبة تامة ولم يستعد وعيه، وتم نقله إلى غرفة العناية الفائقة للحفاظ على سلامته، حيث كان أي تحريك خاطئ قد يهدد حياته، هذه اللحظات كانت مليئة بالألم والأمل، لكن القدر كان له رأي آخر.




