بدأت اليوم عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية في مصر، حيث تتواصل جولة الاقتراع الأولى لانتخاب مجلس النواب للفترة من 2025 إلى 2030، ورصدت فرق المتابعة من المنظمة العربية لحقوق الإنسان مجريات العملية الانتخابية عبر عدة محافظات، وتهدف هذه الانتخابات إلى تعزيز المشاركة السياسية في البلاد.

تفاصيل اليوم الأول من الاقتراع

انطلقت عملية التصويت صباح الإثنين وتستمر لمدة يومين، بعد أن شهدت المدن المصرية في الخارج اقتراع المصريين يومي 7 و8 نوفمبر، وشملت المتابعة 4 محافظات و107 لجان فرعية، حيث تم تقسيم الفرق إلى عدة مجموعات لمراقبة سير العملية الانتخابية.

في محافظة الجيزة، تابع فريق من المنظمة 22 لجنة فرعية، كما تم تشكيل فرق لمراقبة اللجان في الإسكندرية والمنيا والأقصر، حيث تم رصد ملاحظات إيجابية مثل تواجد الناخبين بشكل كبير في بعض الأوقات، وانتظام التصويت في اللجان، بالإضافة إلى وجود إجراءات تأمين ملائمة، وتسهيلات لذوي الإعاقة وكبار السن للإدلاء بأصواتهم.

ملاحظات إيجابية وسلبية

رصدت الفرق عددًا من الملاحظات الإيجابية، منها الاحتشاد الكبير للناخبين في بعض اللجان، وانتظام العملية الانتخابية، لكن في المقابل، كانت هناك ملاحظات سلبية تتعلق بتباين الإقبال في المناطق المختلفة، حيث كان هناك إقبال محدود في المدن الحضرية، بينما شهدت القرى زيادة في عدد الناخبين مما أدى إلى بطء في دخولهم اللجان.

كما تم تسجيل تأخيرات في فتح بعض اللجان بسبب عدم معرفة المواطنين بمواقعها، بالإضافة إلى وجود دعاية انتخابية أمام بعض اللجان، واستخدام سيارات لنقل الناخبين، مما أثار بعض التساؤلات حول نزاهة العملية الانتخابية.

تستمر الانتخابات على مدار اليومين القادمين، مما يتيح للناخبين فرصة التعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم في البرلمان، في وقت يتطلع فيه الجميع إلى تعزيز المشاركة الديمقراطية في البلاد.