تراجعت العملة اليابانية الين إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير الماضي، حيث بلغ سعر صرفها حوالي 154 ينا مقابل الدولار الأمريكي، بينما استقرت العملات الأكثر خطورة في مواجهة الدولار وسط تفاؤل المستثمرين بقرب إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، وفقًا لتقارير صحيفة وول ستريت جورنال.
استقرار اليورو والجنيه الاسترليني
استقر اليورو عند مستوى 1.1555 دولار، في حين واصل الجنيه الاسترليني صعوده التدريجي ليصل إلى 1.3165 دولار، يأتي ذلك بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأمريكي اتفاقًا لإعادة تمويل الحكومة الفيدرالية، مما ساهم في إنهاء فترة الإغلاق الطويلة.
التحركات في الأسواق العالمية
المشروع الآن متجه إلى مجلس النواب، حيث أعرب رئيسه مايك جونسون عن أمله في تمريره قريبًا ليتم إحالته إلى الرئيس الأمريكي لتوقيعه، كما سجل الدولار الأسترالي ارتفاعًا بنحو 0.7% ليصل إلى 0.6536 دولار، بينما شهد الين الياباني تراجعاً ملحوظاً بعد التصويت الإيجابي في مجلس الشيوخ.
في التداولات الآسيوية بعد الظهر، قلص الدولار الأسترالي جزءًا من مكاسبه ليستقر عند 0.6520 دولار، ويعاني الين من ضغوط نتيجة دعوة رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايشي إلى التريث في رفع أسعار الفائدة، بينما يتسم موقف صناع القرار في الولايات المتحدة بالحذر.
توقعات السوق وتحليل البيانات
تترقب الأسواق صدور بيانات الأجور الأسبوعية في بريطانيا واستطلاع ثقة المستثمرين في ألمانيا، كما أظهرت بيانات سابقة أن توقعات التضخم في نيوزيلندا للربع الرابع لا تزال منخفضة، مع زيادة التوقعات بخفض سعر الفائدة الرسمي لاحقًا هذا الشهر.
تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.5635 دولار، مقتربًا من أدنى مستوى له في سبعة أشهر، بينما شهد الوون الكوري الجنوبي تراجعًا حادًا إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر، متكبدًا خسائر تفوق 2% منذ بداية الشهر، نتيجة تدفق الأموال المحلية والأجنبية خارج سوق الأسهم المحلي.

