في بداية التصويت لانتخابات مجلس النواب المصري لعام 2025، كانت الأنظار متجهة نحو عدة مؤشرات إيجابية تعكس رؤية العالم للانتخابات في مصر، وهذا يظهر اهتماماً دولياً بدور البلاد الإقليمي واستقرارها السياسي.

حسب تقرير لوكالة رويترز، تعدد الأحزاب المشاركة وحشود الناخبين أمام اللجان كانت أولى الإشارات على أن مصر تشهد حركة انتخابية نشطة، رغم أن المنافسة تميل لصالح الأحزاب الموالية، مما اعتبره التقرير دليلاً على “توحيد الصف السياسي حول رؤية الدولة”.

تفاؤل عالمي بشأن الانتخابات

توقع المراقبون أن التعدد الحزبي يوفر “منصة تمثيل موسعة” مقارنة بفترات سابقة، ويظهر مصر كدولة تسعى لتعزيز الأطر المؤسسية والديمقراطية بطرق فعالة.

كما قامت التغطية الأجنبية بالإشارة إلى أن هذه الانتخابات تأتي في وقت تشهد فيه مصر دوراً متزايداً في الساحتين الإقليمية والدولية، مما يجعلها رسالة قوية بأن القاهرة تسعى لتأكيد مكانتها في محيطها الدولي.

استقبلت الصحافة العالمية موضوع تصويت المصريين بالخارج كدليل على الشمولية والمشاركة الفعالة، حيث نقلت مشاهد من بعثات التصويت في دول مختلفة، ما يعكس صلة مصر بالمجتمع الدولي وتمكين مواطنيها في الخارج.

مراقبة المجتمع الدولي

تضع التقارير الصحفية الانتخابات ضمن سياق العلاقات الخارجية لمصر، موضحة أن ضمان نزاهة الانتخابات سيعزز ثقة الشركاء الدوليين من إفريقيا إلى أوروبا والولايات المتحدة في قدرة مصر على لعب دور محوري في قضايا مثل إعادة الإعمار، والاستثمار، والأمن الإقليمي.

يشير المراقبون إلى أن العالم يترقب تأثير هذه الانتخابات على مشاريع الشراكة الدولية مع مصر، بما في ذلك اتفاقات التجارة والمبادرات الإفريقية، ودور القاهرة كركيزة في الشرق الأوسط.