اليوم، انطلقت مراكز الاقتراع في العراق للانتخابات التشريعية السادسة، حيث يسعى أكثر من 21 مليون ناخب لاختيار 329 عضوًا في البرلمان، وذلك في وقت يشهد فيه البلاد توترات إقليمية وصراعات من أجل الاستقرار.

المراكز ستظل مفتوحة من الساعة السابعة صباحًا حتى السادسة مساءً بتوقيت بغداد، ومن المتوقع أن تُعلن النتائج الأولية بعد 24 ساعة من إغلاق المراكز، حيث يشارك في الانتخابات أكثر من 7700 مرشح، مع تخصيص ربع المقاعد للنساء، وتعتبر هذه الانتخابات فرصة مهمة لتعزيز الديمقراطية في العراق بعد أكثر من عقدين من الغزو الأمريكي والصراع ضد تنظيم داعش.

مراقبة دولية للانتخابات

ستشهد العملية الانتخابية وجود مراقبين دوليين من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وذلك لضمان نزاهة الانتخابات وسيرها بالشكل المطلوب، حيث يأمل الكثيرون أن تسهم هذه الانتخابات في تحقيق الاستقرار المنشود في البلاد وتلبية تطلعات الشعب العراقي نحو مستقبل أفضل.

تحديات الانتخابات

تواجه الانتخابات تحديات عديدة، منها الأوضاع الأمنية والسياسية، ولكن الأمل لا يزال قائمًا في أن تكون هذه الانتخابات خطوة نحو إصلاحات حقيقية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، إذ يأمل العراقيون أن تساهم النتائج في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.