فقدت الساحة الفنية اليوم أحد أبرز وجوهها، حيث رحل الفنان الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر يناهز 45 عامًا إثر حادث سير مأساوي وقع فجر يوم الجمعة الماضي، وتداعت مشاعر الحزن بين زملائه ومحبيه بعد هذا الخبر الأليم، حيث عبرت الفنانة رحمة محسن عن حزنها العميق في منشور لها عبر إنستجرام، حيث كتبت: “إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء لله أخونا وزميلنا إسماعيل الليثي، ربنا يجعله هو وإبنه من أهل الجنة ويارب يلهم أهله الصبر والسلوان”.

تفاصيل الحادث المؤلم

وقع الحادث المؤسف على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي في جنوب المنيا، حيث اصطدمت سيارتان ملاكي، مما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، وقد أكدت مصادر طبية من مستشفى ملوى التخصصي أن حالة إسماعيل كانت حرجة وغير مستقرة بعد الحادث، مما زاد من قلق جمهوره وعائلته.

مسيرة فنية حافلة

بدأ إسماعيل الليثي مسيرته الفنية من خلال الغناء في الأفراح الشعبية، وقد استطاع أن يترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى الشعبية بأغانيه الشهيرة مثل “فكراني يا دنيا” و”سألت كل المجروحين” و”الغزالة” و”لما البت الحلوة تعدي”، وقد أسعدت أغانيه الكثيرين وجعلت له قاعدة جماهيرية واسعة، وسيظل اسمه محفورًا في قلوب محبيه، رحم الله إسماعيل الليثي وأسكنه فسيح جناته.