في خطوة مثيرة للجدل، أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عفواً عن عدد من الشخصيات البارزة المتورطة في محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 التي خسرها لصالح جو بايدن، حيث أفاد المدعي المختص بقضايا العفو بوزارة العدل الأمريكية إد مارتن بأن العفو يشمل 77 شخصية، من بينهم المحامي رودي جولياني وكبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، ويعتبر هذا العفو كاملاً وغير مشروط، بما في ذلك المتهمين في ولاية جورجيا الذين حاولوا قلب النتائج.
تفاصيل العفو
وفقاً لوثيقة العفو التي تم نشرها عبر منصة إكس، فإن هذا الإعلان يأتي ليعبر عن إنهاء الظلم الذي تعرض له الشعب الأمريكي بعد انتخابات 2020، ويهدف إلى تعزيز المصالحة الوطنية، مع الإشارة إلى أن العفو لا يشمل ترامب نفسه، مما يبرز موقفه في هذه القضايا ويعكس التوترات السياسية المستمرة في البلاد.
الردود على القرار
تسبب هذا القرار في جدل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبره البعض خطوة لتأجيج الانقسام بينما رأى آخرون أنه جزء من حق ترامب في استخدام سلطاته الرئاسية، في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات حول الأحداث التي تلت الانتخابات، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في الولايات المتحدة ويثير تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية الأمريكية.

