عالم الفن والثقافة حزين اليوم برحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 45 عاماً إثر حادث مأساوي في المنيا، حيث تصادم سيارتين على الطريق الصحراوي الشرقي مما أدى إلى فقدان أربعة أرواح وإصابة آخرين، وكتبت الفنانة مي كساب عبر حسابها على إنستجرام داعية له بالرحمة وطلبت من محبيها الدعاء له، وهذا يعكس مدى تأثير رحيله على زملائه في الوسط الفني.
إسماعيل الليثي ومسيرته الفنية
بدأ إسماعيل الليثي رحلته الفنية من خلال الغناء في الأفراح الشعبية، ومع مرور الوقت استطاع أن يثبت نفسه من خلال مجموعة من الأغاني التي أحبها الناس، مثل “فكراني يا دنيا” و”سألت كل المجروحين” و”الغزالة” و”لما البت الحلوة تعدي”، كانت أغانيه دائماً تعبر عن مشاعر الناس وتجسد واقعهم، مما جعله يحظى بشعبية واسعة في المجتمع المصري.
أصداء الحادث المؤلم
تلقى الوسط الفني خبر وفاته بصدمة كبيرة، حيث أكدت مصادر طبية من مستشفى ملوى التخصصي أن حالته كانت حرجة وغير مستقرة بعد الحادث، مما أدى إلى تفاقم الوضع حتى وفاته، ومن هنا نستطيع أن نرى كيف أن حادثاً واحداً يمكن أن يترك أثراً عميقاً في قلوب محبي الفن وعشاق الأغنية الشعبية، فإسماعيل كان جزءاً من ذاكرة الأغاني التي تربى عليها الكثيرون.

