توفي اليوم المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث مؤسف على طريق الصعيد الصحراوي بمحافظة المنيا، حيث سيتم تشييع جثمانه غدًا الثلاثاء بعد صلاة الظهر من مسجد ناصر بامبابة بالقرب من نفق إمبابة، وهو ما أثار حزنًا عميقًا بين محبيه وجمهوره.

تفاصيل الحادث وصحته

أكدت مصادر طبية من مستشفى ملوي التخصصي أن حالة إسماعيل الليثي كانت حرجة وغير مستقرة، حيث تعرض لإصابات متعددة نتيجة تصادم سيارتين، مما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، وقد تم تقديم الرعاية الطبية العاجلة له، حيث عانى من كسور في الأضلاع وتهتك بالرئة اليمنى، بالإضافة إلى نزيف داخلي واشتباة في كسر بعظمة الجمجمة.

تشير التقارير الطبية إلى أنه تم تركيب أنبوب صدري له لتفريغ الهواء أو الدم من التجويف الصدري، كما خضع لعمليات إنعاش وتلقى سوائل وأدوية للحفاظ على استقرار حالته الصحية، وقد أظهرت التحاليل ارتفاع إنزيم القلب، مما يدل على تأثير الحادث على عضلة القلب، بينما كانت باقي التحاليل في المعدلات المقبولة.

إسماعيل الليثي في عالم الفن

يعتبر إسماعيل الليثي واحدًا من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في مصر، حيث بدأ مشواره الفني بالغناء في الأفراح الشعبية وقدّم مجموعة من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا، مثل “فكراني يا دنيا” و”لما البت الحلوة تعدي”، ويتميز بصوته القوي وحضوره المميز الذي جعل له قاعدة جماهيرية واسعة.

حادثه الأليم أثار موجة من التعاطف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الجمهور وزملاؤه في الوسط الفني عن حزنهم، وقدموا الدعوات له بالشفاء ولعائلته بالصبر في هذا الوقت العصيب، مما يبرز مدى تأثيره في قلوب الناس.