انطلقت اليوم الإثنين في مدينة فيكتوريا فولز بزيمبابوي فعاليات الندوة الأولى لمجموعة أفريقيا الاستشارية للعلوم والتكنولوجيا، والتي تهدف إلى تقليل مخاطر الكوارث تحت شعار “تعزيز دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في التنفيذ القائم على الأدلة لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث” ، ويستمر الحدث حتى 13 نوفمبر 2025، بتنظيم من مفوضية الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

أهداف الندوة

تسعى الندوة إلى تعزيز التعاون بين صانعي السياسات والعلماء والمبتكرين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل دعم تنفيذ إطار سنداي للفترة من 2015 إلى 2030، من خلال تعزيز دور العلم والتكنولوجيا في التنبؤ بالكوارث والاستجابة لها، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة التحديات المختلفة.

محاور النقاش

تتناول الندوة قضايا هامة مثل تغيّر المناخ والحوكمة والإدماج الجندري، بالإضافة إلى نظم الإنذار المبكر متعددة الأخطار، كما ستعمل على صياغة إعلان رسمي وخارطة طريق للعمل، وتعزيز الشراكات الإقليمية في مجال الحد من مخاطر الكوارث بما يتماشى مع أجندتي أفريقيا 2063 والتنمية المستدامة 2030، ويشارك في الفعالية ممثلون عن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والهيئات الإقليمية المختلفة، مما يعكس أهمية هذا الحدث على المستوى القاري والدولي.