تستعد بنتلي لإطلاق جيل جديد كليًا من سيارتها الفاخرة Flying Spur، حيث تهدف إلى تقديم تجربة فاخرة تتماشى مع التقاليد العريقة والتقنيات الحديثة، ورغم ذلك، تم تأجيل خططها للتحول الكامل إلى السيارات الكهربائية حتى عام 2035، مما يعكس رغبتها في الحفاظ على تجربة القيادة التقليدية.
تصميم أنيق ومبتكر مستوحى من EXP 15
تعتمد Flying Spur الجديدة على تصميم مستوحى من سيارة بنتلي التجريبية EXP 15، حيث تتمتع بواجهة أمامية أحادية الكتلة تمنحها حضورًا قويًا، مع شبكة أمامية واسعة ومصابيح دائرية تعكس التراث التصميمي لبنتلي بأسلوب عصري، ومن المتوقع أن تتمتع السيارة بخطوط أكثر انسيابية وهيكل أطول قليلاً، مما يجعلها تبرز بين سيارات السيدان الفاخرة.
تأجيل التحول إلى الكهرباء
بينما تتجه العديد من الشركات نحو الكهرباء، أعلنت بنتلي أنها ستؤجل هذا التحول حتى عام 2035، حيث تسعى لتحقيق توازن بين الأداء التقليدي والابتكارات الحديثة، كما ستستمر في تطوير المحركات الهجينة القوية، مع الإبقاء على بعض محركات الاحتراق الداخلي في طرازاتها الفاخرة، وتؤكد الشركة أن عملاءها لا يزالون يفضلون الإحساس الميكانيكي للمحركات التقليدية، خاصة في سياراتها الكبيرة التي تمثل قمة الحرفية البريطانية.
مقصورة تجمع بين الفخامة والتكنولوجيا
تعد المقصورة الداخلية من أبرز ميزات الجيل الجديد من Flying Spur، حيث تمزج بين الترف والتكنولوجيا الحديثة، تشمل التجهيزات سقفًا زجاجيًا بتقنية العرض التفاعلي، بالإضافة إلى سقف داخلي ذكي بتقنية الواقع المعزز، مما يوفر تجربة غامرة للركاب، وستستمر المواد الداخلية في استخدام الجلود الفاخرة والأخشاب الطبيعية مع لمسات من الألومنيوم المصقول، مما يضمن شعورًا بالأناقة الفريدة التي تشتهر بها بنتلي.
ترى بنتلي أن Flying Spur الجديدة تمثل جسرًا بين الماضي والمستقبل، حيث تجمع بين روح الحرفية اليدوية والتقنيات الحديثة، ومن المتوقع أن تطرح السيارة بمحركات هجينة قوية، مع خطط لإصدار نسخة كهربائية بالكامل في وقت لاحق، مما يعكس التزام الشركة بتقديم تجربة قيادة استثنائية.

