حزنت الساحة الفنية اليوم برحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي توفي عن عمر يناهز ٤٥ عاماً بعد تعرضه لحادث سير مروع، حيث كتبت زوجته شيماء إسماعيل عبر حسابها على فيسبوك: “إسماعيل راح لـ ضاضا خلاص💔، استحلفكم بالله ادعوله بالرحمة”، مما يعكس حجم الألم الذي يشعر به الجميع بعد فقدانه
تفاصيل الحادث الأليم
الحادث وقع فجر يوم الجمعة الماضي على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي في جنوب المنيا، حيث تصادمت سيارتان ملاكي، مما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، وقد أكدت مصادر طبية في مستشفى ملوى التخصصي أن حالة إسماعيل الليثي كانت حرجة وغير مستقرة بعد الحادث، مما جعل الجميع يتوقع الأسوأ.
مسيرة فنية ملهمة
إسماعيل الليثي كان من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى الشعبية، فقد بدأ مشواره بالغناء في الأفراح الشعبية وسرعان ما حقق شهرة كبيرة بأغانيه المعبرة مثل “فكراني يا دنيا” و”سألت كل المجروحين” و”الغزالة”، إضافة إلى أغنية “لما البت الحلوة تعدي”، والتي لمست قلوب الكثير من محبيه، وترك رحيله فراغاً كبيراً في قلوب عشاق فنه.

