شهدت الساعات الأخيرة موجة من الغضب داخل نادي الزمالك بعد أزمة أحمد سيد زيزو نجم الأهلي الذي لم يصافح هشام نصر نائب رئيس الزمالك خلال نهائي كأس السوبر المصري، حيث خسر الزمالك أمام الأهلي بهدفين نظيفين، ليتوج الأهلي باللقب السادس عشر في تاريخه و الخامس على التوالي.

أحرز أهداف المباراة كل من المغربي أشرف بن شرقي ومروان عطية، مما زاد من حدة التوتر داخل نادي الزمالك، حيث طالب أعضاء مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب بضرورة إعادة حساباتهم و ترتيب أوراقهم بشكل أفضل، خاصة بعد الأحداث السلبية التي شهدتها المباراة.

ذكريات من الماضي

الأزمة الحالية ليست الأولى من نوعها بين الأهلي والزمالك، حيث تذكر الجميع واقعة نهائي كأس مصر في عام 2015، حينما رفض علاء عبدالصادق مدير الكرة بنادي الأهلي مصافحة مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق، مما أثار جدلاً واسعاً حينها، حيث قام مرتضى بإلقاء الميداليات على الأرض بعد تلك الواقعة.

تتكرر مثل هذه المواقف المثيرة للجدل، مما يجعل الجماهير تتساءل حول ضرورة تعزيز الروح الرياضية بين الأندية الكبيرة، وتجنب التصرفات التي تؤثر سلباً على صورة المنافسة في كرة القدم المصرية.