حزن كبير خيم على الوسط الفني بعد رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي وافته المنية في مستشفى ملوي بالمنيا بعد تعرضه لحادث سير مؤلم، رحل إسماعيل عن عمر يناهز 45 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا عميقًا وأثرًا كبيرًا في قلوب محبيه.
تأثير الحادث على حياة الفنان
أفادت مصادر طبية أن حالة إسماعيل كانت حرجة وغير مستقرة بعد الحادث الذي وقع فجر الجمعة، حيث تصادمت سيارتان بالقرب من مركز ملوي، مما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، وأعربت الفنانة مي كساب عن حزنها عبر حسابها على إنستجرام، داعية له بالرحمة والمغفرة.
مشوار فني مميز
بدأ إسماعيل الليثي مسيرته الفنية بالغناء في الأفراح الشعبية، وقد حقق شهرة واسعة بأغانيه الشهيرة مثل “فكراني يا دنيا” و”سألت كل المجروحين”، و”الغزالة”، حيث كان له أسلوب خاص جذب الكثير من الجماهير، وكانت أغانيه تعكس حياة الناس ومشاعرهم، مما جعله واحدًا من أبرز فناني جيله.

