توفي اليوم المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث سير مؤلم خلال الأيام الماضية، حيث تدهورت حالته الصحية، وبهذا يلحق بطفله رضا الذي رحل عن عالمنا قبل عام وشهرين فقط، مما أثار حزنًا عميقًا في قلوب محبيه وجمهوره.

الحالة الصحية لإسماعيل الليثي

أكدت مصادر طبية في مستشفى ملوي التخصصي أن حالة الفنان إسماعيل الليثي لا تزال حرجة وغير مستقرة، حيث يواصل الفريق الطبي جهوده لتحسين حالته بعد الحادث الذي وقع على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي، والذي أسفر عن مصرع أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين.

وجاء في التقرير الطبي أن الفنان يعاني من كسور في الأضلاع وتهتك في الرئة اليمنى، بالإضافة إلى نزيف داخلي بسيط، واشتباه في كسر بعظمة الجمجمة، مما يستدعي تركيب أنبوب صدري لتفريغ الهواء أو الدم من التجويف الصدري، وقد خضع لعمليات إنعاش عاجلة وتلقى سوائل وأدوية للحفاظ على استقرار حالته الصحية.

المسيرة الفنية لإسماعيل الليثي

إسماعيل الليثي يعد واحدًا من أبرز مطربي الأغنية الشعبية في مصر، حيث بدأ مشواره الفني بالغناء في الأفراح الشعبية، وقد أبدع في تقديم أغاني لاقت صدى واسعًا بين الجمهور مثل “فكراني يا دنيا” و”سألت كل المجروحين” و”لما البت الحلوة تعدي”.

تميز بصوته القوي وحضوره المحبب، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة في الحفلات والأفراح، وكانت أغانيه دائمًا تعبر عن مشاعر الناس وتلامس قلوبهم.

الحادث الأليم الذي تعرض له أثار تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث توافدت الدعوات من جمهور الفنان وزملائه في الوسط الفني، متمنين له الشفاء العاجل والنجاة من محنته الحالية، كما أعاد الحادث إلى الأذهان فقدان ابنه رضا، مما زاد من مشاعر الحزن والتعاطف.