توفي منذ قليل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر يناهز 45 عامًا، بعد تعرضه لحادث سير مروع في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، حيث وقع الحادث على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي في جنوب المنيا، وأسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، وتأكيدات من مصادر طبية في مستشفى ملوى التخصصي بأن حالته كانت حرجة وغير مستقرة بعد الحادث.

مسيرة فنية حافلة

يُعتبر إسماعيل الليثي واحدًا من أبرز الأسماء في عالم الغناء الشعبي، حيث بدأ مشواره الفني بالغناء في الأفراح الشعبية ونجح في تقديم العديد من الأغاني التي لاقت شهرة واسعة، مثل “فكراني يا دنيا” و”سألت كل المجروحين” و”الغزالة” و”لما البت الحلوة تعدي”، وقد تميزت أغانيه باللحن الجذاب والكلمات القريبة من قلوب الناس، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط الفنية والجماهيرية، وترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى الشعبية.

ذكرى ستظل خالدة

رحيل إسماعيل الليثي يعد خسارة كبيرة للموسيقى الشعبية وللجمهور الذي أحب أغانيه وارتبط بها، ستظل ذكراه حاضرة في قلوب محبيه، حيث كان يجسد روح الفرح والأمل في كل أغانيه، ونتمنى أن تظل أعماله خالدة وتستمر في إمتاع الأجيال القادمة.