في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان وحماية الشباب، أعلن حاكم جاكرتا برامونو أنونج اليوم الاثنين عن دعمه الكامل لمبادرة الحكومة لحظر بعض الألعاب الإلكترونية في إندونيسيا، وذلك بعد الحادث المأساوي الذي وقع في إحدى المدارس بالعاصمة جاكرتا يوم الجمعة الماضي، حيث تعرض الطلاب لانفجار أدى إلى إصابة العديد منهم، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تأثير الألعاب العنيفة على الأطفال.
تداعيات الحادث
الحادث الذي وقع في مجمع سكني تابع للبحرية الإندونيسية أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 96 شخصاً، بينهم طلاب تعرضوا لإصابات خطيرة، مثل الحروق ومشاكل في السمع والبصر، بينما تم التعرف على الطالب المسؤول عن الانفجار بعد أن خضع لعملية جراحية.
التوجه الحكومي
وزير الدولة الإندونيسي براسيتيو هادي أكد أن الحكومة تبحث بجدية في كيفية تقليل الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أهمية التصدي لتأثيراتها على الشباب، وقد أبدى الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو قلقه أيضاً من ارتباط الحادث بألعاب الفيديو العنيفة، مما يعكس أهمية اتخاذ خطوات حاسمة لحماية الأطفال والمجتمع.
تأتي هذه الإجراءات في وقت حساس، حيث يسعى المسؤولون إلى إيجاد توازن بين حرية اللعب والحفاظ على سلامة الشباب، مما يجعل من الضروري أن نكون جميعاً على دراية بتأثيرات التكنولوجيا الحديثة على حياتنا اليومية.

